ظهرت
حديثاً طرق ومفاهيم جديدة للتعليم حيث أصبحت هذه الطرق موازية لطرق
التعليم التقليدي ، ومن أمثلة طرق التعليم الحديث : التعليم الإلكتروني ،
التعليم عن بعد ، الدراسة بالمراسلة ، الدراسة أون لاين .
ونلاحظ
أن هذه الوسائل الحديثة اعتمدت جميعها على التكنولوجيا الجديدة والتقنيات
الإلكترونية الحديثة حيث اعتمد كل من التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني
بشكل جزئي على جهاز الحاسوب الشخصي وشبكة الانترنت ولكن قامت الدراسة أون
لاين بشكل كامل على شبكة الانترنت .
تعتمد
الدراسة أون لاين سياسة التعليم الإلكتروني على شبكة الانترنت العالمية ،
حيث توفر الدراسة أون لاين البيئة الملائمة للتدريس عن بعد حيث تكون
الدراسة فورية أي يستطيع المتعلم أو الدارس التواجد مباشرة وفي نفس الوقت
الذي يتواجد فيه المُحاضر أو المُدرس .
بموجب
الدراسة أون لاين يصبح الطالب قادراً على التواصل المباشر والتفاعل مع
زملائه أو مع المتدربين الآخرين و أيضاً المشاركة الفعالة مع المعلمين
والأساتذة ، وبالتالي يصبح المعلم قادراً على المتابعة الحقيقية ومعرفة مدى
تقدم المتدربين والطلاب.
تتميز
الدراسة أون لاين عن الدراسة التقليدية بكونها مُتاحة في أي وقت من اليوم
أو السنة و يمكن للطالب أن يتعلم من أي مكان حول العالم لا تعيقه عوائق
الزمان أو المكان. وأيضاً تتميز بالسهولة والسرعة وانخفاض التكاليف بعكس
تكاليف التعليم التقليدي أو الدراسة الخاصة.
الدراسة
أون لاين تعني الدراسة الحقيقية من مكان إقامة الطالب في جامعة ما ليست
بالضرورة أن تكون في نفس البلد الذي يقيم فيه الطالب ، ويجب عليه الحضور في
الموعد المخصص للمحاضرات المباشرة التي يؤديها أساتذة الجامعة تلك. ويتوجب
على الطالب أيضاً أداء الفروض المنزلية المطلوبة منه وتقديمها في وقتها ،
ويكون في نهاية البرنامج الدراسي امتحان (أون لاين) يتوجب على الطالب حضوره
و اجتيازه للحصول على الشهادة من الهيئة العلمية التي التحق بها.
يوجد
شكل آخر من الدراسة أون لاين وتقوم بها معظم المؤسسات التعليمية العريقة
ولكنها تقتصر فقط على أن تقوم المؤسسة التعليمية بأرشفة جميع المحاضرات
لجميع المراحل الدراسية و تقوم بوضع جميع محتويات برامجها الدراسية على
موقعها الرسمي الالكتروني كخدمة مجانية لطلاب العلم ويُسمى هذا المحتوى
بـ"المحتوى الأون لاين".
المصدر:اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق